في كشف أثري مثير ينهي اللغط السياسي حول ملكية تيران وصنافير، أعلن تاجر الآثار المشهور زاهي حواس العثور على أصنام للإله هبل والإله العزي التى كانا يعبدانهما قبيلة قريش قبل مجئ الإسلام معتبرا أن هذا الكشف يحسم الجدل ويثبت بما لا يدع مجالا للشك أن جزيرتي تيران وصنافير قريشية ويجب أن تعود للدولة السعودية.
كانت بعثة تنقيب أثرية سرية برعاية السفارة السعودية في القاهرة وبقيادة السيد حواس قد قضت فترة طويلة في البحث عن أي دليل يمكن أن يثبت للعالم أن السيسي كان محقا في بيع تيران وصنافير للسعودية حتى وجدوا كهفا مغلقا في جزيرة تيران السعودية وبداخله مجموعة من الأصنام وهياكل حيوانات مذبوحة مما يرجح أن أبا لهب أثناء سنوات مراهقته وأصدقاءه من قريش كانوا يذهبون لممارسة عبادة الشيطان وسماع موسيقى المعادن في هذا الكهف حسب تقاليد المراهقين في مكة في ذلك الوقت.
هذا وقد تم إرسال الأصنام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض لتدميرها حسب الشريعة الإسلامية حتى لا يفتن بها أهل تيران أو يعبدوها كما كان يفعل آبائهم السعوديين السكان الأصليين للجزيرة وسيتم تحويل غار عبادة الشيطان إلى متحف أثري تاريخي عن الحدود التاريخية للمملكة.