نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
عروس المسيح عفاف أسعدنشأت الطفلة عفاف في اسرة مسيحية تقية و جو مسيحي بالحق و كانت ملاك بالحق وسط اخواتها حيث انهم خمس أبناء و سلوكياتها كمسيحها و لم تسمح لنفسها بسماع الأغاني او الأفلام التليفزيونية و ارتبطت بالكنيسة و حضور القداسات مرة واحده في الاسبوع علي الأقل
رفضت الزواج و كانت تقول أن شجرتها ستقلع خضراء و بالفعل بدون اي مقدمات قبل نياحتها بأربع سنوات تعبت فجأة و رأت روحها خارجة من جسدها
و أنها ارتفعت فوق العالم و رأت نور الرب يسوع و إشتاقت في هذه اللحظات للتناول بينما والدتها صرخت للرب و تشفعت بالشهيدة مارينا طالبة ان يرد الرب روح إبنتها و بالفعل الرب استجاب و رأت روحها عائدة لجسدها لتزداد في الجهاد و الثمر و تتكلل بإكليل المرض
حيث أصابها مرض نادر يسمي فيرس (كرونز ديزيز) في الجهاز الهضمي يصيب واحد في 2مليون حيث دمره البلعوم و المريء و ما أشد آلامه حتي شرب الماء كأنه نار داخلها و يصاحبه قيء مستمر مع إسهال حتي تدهورت حالتها و اصابها هزال شديد لكن في هذه كلها لم تمتنع عن القداس حتي انها في اخر أيامها ذهبت لكنيسة مارجرجس الزهراء بمصر القديمة و كانت تركب ثلاث مواصلات !
قبل نياحتها بثلاث اشهر حدد الأطباء ان الباقي لها ثلاث اشهر لكنها كان لها امل في الشفاء و كانت محتملة بفرح
تطمئن من حولها
دخلت المستشفي و كانت لها احشاء رحمة علي العاملين بها كانت تحمل نقود معها لتعطيهم منها و كان كل من يذهب إليها تعبان و حزين تريحه و تعزيه
ذات مره كانت تعبانة جدا و كل ما يدخل جوفها تتقأه فأخذت أختها صورة الشهيد ابانوب و وضعتها بالطبق و اعطتها تشرب و الصورة داخله و بالفعل شربت فأخذت عفاف الصورة و لصقتها علي سريرها فلصقت مع انها ليست استيكر .!
قبل نياحتها بشهر خلعت فرده من حلقها الذي قالت يوم اخلعه سوف اموت و قبل نياحتها بخمس ايام خلعت الاخري و عرفتهم بأماكن الاوراق المهمة الذي تحتفظ بها اي انها عرفت بقرب نياحتها
قبل النياحة بخمس ايام كانوا علي موعد مع ابونا القمص رافائيل افا مينا و تأخر عن موعده ثلاث ساعات لأنه كان عنده مناولة مرضي آخرين وظلت محتملة دون أن تفطر برغم احتياجها الدواء و الغذاء و الماء و عند حضوره طلبت منه الصلاه لأجلها لتشفي قال لها إنها هتشفي خلال عشر أيام و تري مارمينا و البابا كيرلس و فوجيء الجميع بأنها قامت من سريرها و ذهبت لتودعه و أكلت .
لكنها إنتقلت للمستشفي قبل نياحتها بيومين و تنيحت فيها بحضور البابا كيرلس و القديسين الذين رأتهم حين كانت تنظر لسقف المستشفي .
و كان خروج روحها الساعة السابعة والنصف يوم الأربعاء ١٩_١٢_١٩٩٠ و كانت أختها معها فصرخت للرب طالبة ان يساعدها للخروج بأختها لعلمهم ان مدير المستشفي أمر بعدم خروجها من هناك و بتشريحها لو ماتت لأنها حالة نادرة و إذ بطبيب يعرفونه يحضر علي غير المعتاد و يخرجها من المستشفي و حملها كطفل علي كتفه ذاهبا بها لبيت أهلها .
في نفس الوقت رأت أمها الرب يسوع في حلم أمامها في شكل الراعي و قال لها شدي حيلك فسألت في مين قال لها عفاف .
فقامت تصرخ بشدة و تقول للرب استرها و هاتها ادفنها بيدي و لا تبهدلها و أبوها لم يصدق و في هذه الأثناء حضر الطبيب و معه عفاف و حينما رآها مد يده ليسلم عليها و إذ بها تأخذ يده و تقبلها بالفم الطاهر بعد نياحتها بنصف ساعة !!
وضعوها علي السرير و ظلت تنزف دم مكان الكانيولا حتي الساعة الرابعة مساء قبل وضعها بالصندوق ختي إنهم وضعوا فوط تحت يدها و كأنها تقول أنا حية و لم امت ! و الدم النازل ضد قوانين الطب حيث ان الميت دمه يتجلط بعد وفاته بأقل من ساعة !
و دفنت بسلام .بركاتها تكن معنا و معكم
مرض شقيقها ليلة الاربعين نتيجة قيامه بتجهيز مراسم الاربعين و بحثه عن كارت عروسة علي شكل كنيسة كأنها زفت من الكنيسة الأرضية للسماوية و ارتفعت حرارته للاربعين درجة و إذ بها تحضر له في حلم و تقول له انت تعبت بسببي ، فيقوم معافي دون علاج بركتك معنا يا حبيبتنا الغالية فرحينا و لا تتخلي عنا شييير للكل يتعرف عليها.نشأت الطفلة عفاف في اسرة مسيحية تقية و جو مسيحي بالحق و كانت ملاك بالحق وسط اخواتها حيث انهم خمس أبناء و سلوكياتها كمسيحها و لم تسمح لنفسها بسماع الأغاني او الأفلام التليفزيونية و ارتبطت بالكنيسة و حضور القداسات مرة واحده في الاسبوع علي الأقل