هناك الكثير من المباني الشهيرة حول العالم، كنا قد تعرفنا في السابق على العديد من القوائم منها عجائب الدنيا السبع أو أشهر مباني في العالم، لكن اليوم قائمتنا لأشهر 10 مباني في أوروبا.

سواء كنت من عشاق السفر أو من المهتمين بالهندسة المعمارية أو كليهما، عليك أن تعلم أن أوروبا تزخر بالأعمال الفنية ومواقع التراث العالمي لليونسكو إلى القطع المعمارية الرائعة التي تعود إلى العصور الوسطى، ولا تزال أوروبا تثير إعجاب زوارها بشكل دائم، فهي موطنًا للهياكل الشهيرة من صنع الإنسان والمعالم البارزة.
وما زالت تحتوي على العديد من عوامل الجذب السياحي، بحيث يصعب اختيار أفضل هذه الأماكن، وبغض النظر عن الجمال الطبيعي، فإن أوروبا مليئة ببالمباني والأثار القديمة الشهيرة وبعضها مبدع للغاية بحيث لا تكتمل رحلة إلى القارة بدون زيارة إحدى هذه الأماكن،! 

بوابة براندنبورغ في برلين، واحدة من أكثر المعالم السياحية شهرة في في حي ميتي في برلين، أمر ببناؤه فريدريك وليام الثاني ملك بروسيا كرمز للسلام، وتعتبر بوابة براندنبورغ هي أكثر من مجرد بوابة المدينة الوحيدة الباقية في برلين، بل يرمز هذا المعلم إلى تقسيم الحرب الباردة في برلين إلى شرق وغرب، فضلاً عن ألمانيا الموحدة منذ سقوط الجدار.

تم الانتهاء من بناء بوابة براندنبورغ في عام 1791 من قبل المهندس المعماري كارل جوتهارد لانغانس والنحات يوهان جوتفريد شادو، وهي تحفة فنية كلاسيكية جديدة أصبحت على الفور واحدة من أكثر المباني شهرة في برلين، ومن أكثر المباني شهرة في أوروبا.

اليوم، بوابة براندنبورغ مغلقة أمام حركة مرور السيارات، وهي بمثابة خلفية رائعة للحفلات الموسيقية والعروض الحية للأحداث الرياضية والألعاب النارية ليلة رأس السنة، عندما يكون الجو مشحونًا تمامًا، وبعد فوز ألمانيا بكأس العالم 2014، أقام المنتخب الألماني لكرة القدم موكب النصر هنا في بوابة براندنبورغ، البوابة مضاءة بشكل جميل في الليل.

واليوم تعد بوابة براندنبورغ رمزًا رئيسيًا لبرلين الحديثة ويزورها السياح يوميًا، لا تزال البوابة تهيمن على ساحة ميدان باريس، وسط برلين بعد أكثر من قرنين من الزمان، ولا تزال تمثل التجسيد الروحي للهوية الألمانية.

يعد جسر تشارلز أحد أشهر مناطق الجذب التي تشتهر بها براغ ، ويقع في وسط مدينة معروفة بفن العمارة القوطي والباروكي، فهو أقدم جسر يقف فوق نهر فتلافا وثاني أقدم جسر في جمهورية التشيك، تم بناؤه بأمر من الملك تشارلز الرابع، واستغرق بناؤه بين عامي 1357 و 1402، وهو جسر حجري قوطي يمتد على 16 قوسًا ويصطف على جانبيه 30 تمثالًا باروكيًا لشخصيات دينية، ويتكون جسر تشارلز من 15 عمودًا ويبلغ طوله 516 مترًا وعرضه 9.5 مترًا، كما أنه مكان شهير للفنانين التشيكيين والموسيقيين وبائعي الهدايا التذكارية. 

تعد التماثيل المثبتة على الجانبين أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل جسر تشارلز جذابًا جدًا للسياح، وقد أصبح منظر جسر تشارلز أحد أكثر مناطق الجذب زيارة في براغ، بالطبع إلى جانب أضواء الشوارع القديمة وأبراج القرون الوسطى التي تطل من بعيد، ويتمتع الجسر بجو فريد ويوفر لزواره تجربة لا تنسى.

لا يمكن زيارة أثينا دون الذهاب إلى الأكروبوليس لمشاهدة البارثينون، فهذا المبنى الأكثر جمالاً الذي شيدته حضارة من الحضارات المتقدمة في العالم، استغرق إنشاء هذا المعبد اليوناني الضخم البارثينون 15 عامًا، وتم الانتهاء من البارثينون في عام 432 قبل الميلاد، وعلى الرغم من تعرضه لأضرار جسيمة في عام 1687 خلال حرب موريان، إلا أن الأعمدة البيضاء الضخمة الأكثر شهرة لا تزال قائمة في أثينا.

يبلغ طول المعبد الكبير 70 مترا وعرضه 30 مترا، عندما تم تشييده لأول مرة، كان يحتوي على أعمدة تحيط بالصرح بأكمله، مع ثمانية أعمدة تقف على واجهاته الرئيسية وسبعة عشر على كل جانب، وعلى الرغم من أن العاصمة اليونانية تفيض بالمعالم والآثار، إلا أن البارثينون هو أكثر المعالم شهرة في البلاد، ومن أشهر 10 مباني في أوروبا.

متحف اللوفر هو بلا شك أحد أرقى المتاحف الفنية في العالم، يعد متحف اللوفر موطنًا لمئات الآلاف من الروائع الكلاسيكية والحديثة، وهو يتويج على قمة الثقافة الفرنسية وشهادة على تاريخ الفن الأوروبي، ويعد أيضًا أكثر معرض فني زيارة في العالم، ومن أشهر 10 مباني في أوروبا!

يتدفق الملايين من السياح كل عام لمجرد الاستمتاع بهذا المتحف، فهو واحد من أعظم المتاحف في العالم، ويرتبط متحف اللوفر في باريس بشكل أساسي بلوحة الموناليزا الشهيرة ليوناردو دافنشي ، ويضم متحف اللوفر من الداخل مجموعة من 35000 لوحة ومنحوتات من القرن السابع قبل الميلاد إلى منتصف القرن التاسع عشر. 

يعتبر متحف اللوفر الأكثر زيارة كل عام، بمتوسط ​​8 ملايين زائر، وتمتد صالات العرض على مساحة لا تقل عن 72000 متر مربع ، ويتم عرض 35000 عمل فني، إذا كان عليك قضاء 10 ثوانٍ في الإعجاب بكل لوحة أو منحوتة في داخل المتحف، فسيستغرق الأمر منك 96 ساعة لزيارة متحف اللوفر بأكمله، لذلك يجب أن تكون مستعدًا قبل الدخول، ومن الممكن زيارة متحف اللوفر مجانًا إذا كنت تسافر في أوقات معينة ولفئات معينة من الناس فقط مثل من هم أقل من 18 عام أو المعاقين أو العاطلين عن العمل مع اثبات.

اسعار تذاكر متحف اللوفر باريس، إن أردت حجز تذكرة للدخول تكلفة شراء تذكرة عند مدخل المتحف 15 يورو للشخص الواحد، أما إذا اخترت شراء التذكرة عبر الإنترنت، فستكون 17 يورو.

مدرج بيضاوي الشكل يقع في وسط مدينة روما بإيطاليا، تم بناؤه من الخرسانة والحجر، وكان أكبر مدرج للإمبراطورية الرومانية ويعتبر من أعظم أعمال العمارة والهندسة الرومانية، ويعد إنه أكبر مدرج في العالم، حيث يمكنه استيعاب ما بين 50.000 و 80.000 متفرج، بدأ بناء الكولوسيوم في عام 72 بعد الميلاد في عهد فيسباسيان، ثم أكمله ابنه، تيتوس، في 80 م، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وواحد من أشهر الهياكل في العالم، ومن أهشر المباني في أوروبا على الإطلاق.

الكولوسيوم الروماني من الداخل مثيرا للاعجاب، يبلغ طول ساحته 86 متراً، وعرضه 54 متراً، وارتفاع الأسوار من 48 إلى 50 متراً، وكان يحتوي على 76 مدخلًا لعامة الناس وعدد قليل آخر للإمبراطور والنبلاء والمصارعين، وتم تصميمه بحيث يمكن للزوار مغادرة الكولوسيوم في وقت قصير، ويُعرف الكولوسيوم في الأصل باسم مدرج فلافيان، ويبلغ عمره ما يقرب من 2000 عام ولا يزال أكبر مدرج تم بناؤه على الإطلاق.

وباعتباره ثاني أكثر مناطق الجذب شعبية في إيطاليا بعد الفاتيكان، يستضيف الكولوسيوم حوالي 7 ملايين زائر سنويًا، مما يعني أنه من أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في العالم.

يقع المسجد الأزرق في قلب مدينة اسطنبول بالقرب من حديقة السلطان أحمد، ويُطلق عليه أيضاً اسم مسجد السلطان أحمد، على اسم الحاكم العثماني الذي أمر ببنائه بين عامي 1609 و 1616، ويعتبر رمز من رموز اسطنبول ليس فقط بسبب جماله الرائع وهندسته المعمارية التي لا يمكن إغفالها ولكن أيضًا للتاريخ الذي يمتلكه.

وهو أحد المعالم التاريخية الأكثر شهرة في اسطنبول وجزءًا أساسيًا من أفق المدينة بمآذنه الستة الرائعة، وقبابه الخمس الرئيسية وثماني قباب ثانوية، الجزء السفلي من المسجد مبطن بأكثر من 20000 بلاط مصنوع يدويًا، وهو سيراميك فيروزي اللون مع تصاميم الزنبق الأحمر. كما تم طلاء الطوابق العلوية للمسجد باللون الأزرق مع تدفق للضوء الطبيعي من أكثر من 200 نافذة زجاجية ملونة، وفي داخل المسجد تم صنع المحراب من الرخام ويزينه آيات قرآنية، إلى يمين المحراب المنبر الغني بالزخارف، حيث يقف الإمام عند خطبته وقت صلاة الجمعة أو في أيام الأعياد.

لا يزال المسجد الأزرق يستخدم كمسجد يومي، لكنه أيضًا محفوظ جيدًا بشكل استثنائي، ولا عجب أنه أحد مناطق الجذب السياحي الرئيسية في إسطنبول، يجذب من 4 إلى 5 ملايين زائر سنويًا ويعتبر على نطاق واسع كأحد المباني الدينية الأكثر شهرة في العالم.

تعد ساغرادا فاميليا أحد المعالم الأكثر زيارة في برشلونة وإسبانيا ككل، وهي كنيسة كبيرة بنيت في عام 1883 على يد أنتوني غاودي، وتعتبر واحدة من المعالم الشهيرة في أوروبا، وهي أفضل مثال على العمارة الحداثية التي صممها أنتوني غاودي ويستكشف آلاف السياح كل يوم هذا المعبد في برشلونة.

ساغرادا فاميليا في برشلونة، لا تشبه أي مبنى في العالم، تبدو واجهة المهد الشهيرة للكنيسة من مسافة بعيدة مثل قلعة الرمل بالتنقيط الضخمة، لكن الفحص الدقيق يكشف عن أبراج منحوتة بشكل مزخرف بشكل رائع.

توفي أنتوني غاودي قبل أن ينهي البناء، ومنحت مدينة برشلونة رسميًا تصريح لاستكمال بناء العام الماضي 2019، ونظرًا لبطء عملية البناء، نظرًا لأن جميع الأموال تأتي من التبرعات، لا يزال من غير الواضح متى سيتم الانتهاء من البناء ولكن هناك بعض المعلومات التي من المحتمل أن يتم الانتهاء منها بحلول عام 2026، وعلى الرغم من عدم اكتمال بناء الكنيسة، إلا أنها أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

إنه النصب التذكاري الأكثر زيارة في إسبانيا مع أكثر من 4.500.000 زائر في عام 2016، ويعتبر من أشهر المباني في أوروبا.

يرجع تاريخ برج بيزا المائل إلى القرن الثاني عشر، وهو أحد أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في العالم، برج بيزا المائل هو برج الجرس، أو برج الجرس القائم بذاته، لكاتدرائية مدينة بيزا الإيطالية، والمعروف في جميع أنحاء العالم بميلها غير المقصود، يقع خلف كاتدرائية بيزا وهو ثالث أقدم مبنى في ساحة الكاتدرائية بالمدينة.

بدأ بناء البرج في عام 1174 من قبل بونانو بيسانو، عندما وصل برج بيزا إلى الطابق الثالث، توقفت الأعمال لأنه بدأ يغرق في الأرض، بقي البرج هكذا لمدة 90 عامًا. أكمله جيوفاني دي سيمون، وتوج البرج ببرج الجرس في نصف القرن الرابع عشر، وزاد الميل في العقود التي سبقت اكتمال الهيكل وزاد تدريجياً حتى استقر الهيكل (وتم تصحيح الميل جزئياً) من خلال الجهود المبذولة في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين.

ارتفاع البرج 56.67 مترًا في الجانب المنخفض، وعرض الأسوار في القاعدة 2.44 م ووزنها 14500 طن، ويمكن الوصول لأعلى البرج عن طريق ما يقرب من 294 درجة التي ترتفع في شكل حلزوني على الجانب الداخلي من جدران البرج، يحتوي الطابق السابع على درجتين أقل على الدرج المواجه للشمال، قبل أعمال الترميم التي تم إجراؤها بين عامي 1990 و 2001، انحنى البرج بزاوية 5.5 درجة، لكن البرج يميل الآن عند حوالي 3.99 درجة، مما يعني أن الجزء العلوي من البرج ينزاح أفقيًا بمقدار 3.9 مترًا عن المركز.

يعد برج بيزا المائل أحد أشهر الوجهات السياحية في إيطاليا، وأحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، وأيضاً من أشهر 10 مباني في أوروبا، حيث يزوره ما يصل إلى مليون سائح سنوياً، هذا البرج المعروف بهندسته المعمارية الرائعة، لم يكن إلا خطأ في إنشاء أساس برج بيزا المائل مما جعله رمزًا لإيطاليا.

ساعة بيغ بن، أو كما يُطلق عليها رسميًا اسم برج إليزابيث، هو لقب جرس الساعة الكبير الواقع في الطرف الشمالي من قصر وستمنستر في لندن، وهو أحد الأماكن الشهيرة في أوروبا ومن أشهر مناطق الجذب السياحي في المملكة المتحدة، ويعد من أشهر 10 مباني في أوروبا.

اكتمل البرج عام 1858، وهو يحمل أكبر ساعة رنين بأربعة وجوه في العالم وثالث أطول برج ساعة قائم بذاته، يبلغ ارتفاعه 100 متر تقريبًا، ويمكنك معرفة الوقت عن بعد عند رؤية ساعة بيج بن في وستمنستر، لندن.

في أكتوبر 1834 دمر حريق الكثير من قصر وستمنستر (مقر البرلمان البريطاني)، وكانت إحدى السمات البارزة لتصميم القصر الجديد ساعة كبيرة فوق البرج، فقد أراد عالم الفلك الملكي، السير جورج إيري، أن تكون للساعة دقة بالغة، بما في ذلك فحوصات مرتين في اليوم مع مرصد غرينتش الملكي، وفي حين أن العديد من صانعي الساعات رفضوا هذا الهدف باعتباره مستحيلًا، اعتمد إيري على مساعدة إدموند بيكيت دينيسون، وهو معروف بخبرته الكبيرة في صناعة الساعات، وعلم قياس الوقت، ومع ان اسم "بيغ بن" في الأصل جاء للاستخدام ليدل على الجرس، ولكنه جاء لاحقًا للإشارة إلى الساعة نفسها.

بينما يعرف الجميع هذا المعلم السياحي الشهير باسم ساعة بيج بن، وبغض النظر عن المظهر الجميل، إلا أن ساعة البرج المميزة اشتهرت بدقتها العالية، وعُرفت الساعة في جميع أنحاء العالم بأنها أكبر وأدق ساعة رنين رباعية الوجوه على هذا الكوكب، وحتى يومنا هذا، تواصل ساعة بيج بن جذب الزوار من جميع أنحاء العالم! لمشاهدة هذا المنظر التاريخي شخصيًا، فلا يمكن زيارة لندن بدون رؤية برج الساعة الأكثر شهرة في العالم.

برج إيفل، أو كما يسميه الفرنسيون لا تور إيفل، أحد  أكثر مناطق الجذب زيارة في باريس، وأحد أكثر المعالم شهرة في العالم، ويستقبل ما يقرب من سبعة ملايين زائر سنويًا، وقد افتتح اليوم منذ 129 عامًا. 

تم تصميم برج إيفل ليكون محور معرض 1889 العالمي في باريس وكان الهدف منه الاحتفال بالذكرى المئوية للثورة الفرنسية وإظهار براعة فرنسا الميكانيكية الحديثة على المسرح العالمي، واكتمل البرج في 31 مارس 1889، وكان أطول مبنى من صنع الإنسان في العالم لمدة 41 عامًا حتى اكتمال مبنى كرايسلر في نيويورك عام 1930. 

يبلغ ارتفاع برج ايفل 324 مترا (بما في ذلك الهوائيات) ويزن ما يقرب من 10100 طن، ويمكن الصعود إلى القمة، من خلال 1665 درجة، إلا أن معظم الزوار تأخذ المصعد للوصول إلى القمة، حيث تقطع المصاعد مسافة مجمعة تبلغ 103.000 كيلومتر في السنة!! أي مرتين ونصف المرة من محيط الأرض.

قامت شركة الهندسة المدنية غوستاف ببناء برج إيفل في غضون عامين، باستخدام 7500 طن من الحديد و 2.5 مليون برشام، تسيطر النتيجة النهائية لعمل إيفل الشاق على أفق باريس، وقد تمت محاكاة صورتها الظلية الصارخة في جميع أنحاء العالم في الصين، ولاس فيجاس ، واليونان، وبالطبع باريس، تكساس.

هذا النصب الباريسي الشهير هو الرمز الدولي لفرنسا وواحد من أكثر المواقع زيارة في العالم حيث أنه استقبل أكثر من 300 مليون شخص زاروا هذا المعلم الأوروبي المذهل منذ افتتاحه، بعد صعود الدرج، يجد الزوار أنفسهم على ارتفاع 115 مترًا فوق مستوى سطح الأرض، وتستطيع مشاهدة مناظر مذهلة لمدينة باريس! يمكنك ان ترى العديد من الآثار والمعالم من أعلى البرج مثل، قوس النصر، وبرج مونبارناس، وأخيراً الطابق الأخير، الذي لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق المصعد، يرحب بالزوار على ارتفاع 276 مترًا، حيث تتوفر التلسكوبات لرؤية المناظر الخلابة لباريس كما لم تراها من قبل.

شيء آخر سوف تكتشفه، عند زيارتك لبرج ايفل هي المطاعم في البرج، يوجد اليوم مطعمان رئيسيان، الأول في الطابق 58 من برج إيفل، مطعم جول فيرن الأكثر شهرة لتناول الأطعمة الفرنسية الشهيرة، والمطعم الثاني في الجزء العلوي من برج إيفل، إلى جانب الكثير من مطاعم الوجبات الخفيفة والبرفيهات في الطابق الأرضي والطابق الأول والتي تعد مثالية لجميع الأشخاص والأسرة، ويعتقد الكثيرون أن برج إيفل يجعل باريس المدينة الأكثر رومانسية في العالم، أو ربما تكون المصابيح الـ 20.000 هي التي تجعل البرج يتلألأ كالنجم في كل ليلة.